استئناف أول عملية تصدير من مليلية إلى المغرب بعد 6 سنوات

عملية تصدير نحو المغرب منذ توقف النشاط التجاري بين مليلية إلى المغرب
مليلية المحتلة

بدأت وكالة الجمارك في مليلية المحتلة معالجة أول عملية تصدير نحو المغرب منذ توقف النشاط التجاري بين الجانبين في الأول من غشت 2018. وفقاً لما نشرته صحيفة "إل فارو"، قام عميل الوكالة بتقديم الوثائق المطلوبة لعملية التصدير يوم الاثنين الماضي، دون الكشف عن هويته أو تفاصيل الشحنة.

غموض حول تفاصيل الشحنة

لم يتم تحديد موعد تنفيذ عملية الشحن أو قيمة الرسوم الجمركية التي ستُفرض على هذه السلع. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن المغرب يقوم حالياً بدراسة التعريفات المناسبة، وهي إجراءات مشابهة لتلك التي تُطبق على الشحنات المرسلة من المغرب إلى مليلية.

انتقادات داخلية وتصريحات مثيرة

أثار هذا التطور جدلاً كبيراً، حيث عبر خوسيه لويس مارتينيز لازارو، رئيس جمعية الأعمال العائلية في الأندلس، عن انتقاده العلني لحكومة مليلية، ممثلة في مندوبتها صابرينا موح. ووصف عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، قرار إجبار الجمارك على العمل خلال عطلة عيد الملوك الثلاثة بـ"المخجل والمتعمد"، مشيراً إلى أن ذلك يُعد رضوخاً للضغوط المغربية.

من جهة أخرى، نفى مندوب الحكومة في مليلية ما أُشيع عن فتح الجمارك بشكل دائم. كما انتقد خوان خوسيه إمبرودا، رئيس المدينة ذاتية الحكم، الحكومة الإسبانية المركزية، واصفاً موقفها بأنه ترك مليلية "منكشفة بلا حماية".

مواقف متباينة وتريث اقتصادي

أعرب زعيم حزب فوكس اليميني المتطرف، خوسيه ميغيل تاسيندي، عن استيائه مما أسماه "التنازلات الإسبانية الجديدة لصالح المغرب".

في المقابل، فضّل رجال الأعمال في مليلية التحلي بالحذر، منتظرين الاجتماع المرتقب مع مندوبة الحكومة يوم الخميس للحصول على تفاصيل أوضح حول هذه الخطوة وتداعياتها الاقتصادية.

خطوة لإعادة تقييم العلاقات

يأتي هذا التطور بعد سنوات من إغلاق الحدود الجمركية بين المغرب ومليلية، وهو قرار أثر بشكل كبير على الحركة التجارية وأشعل نقاشاً حول مستقبل العلاقات بين البلدين. من المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في إعادة تقييم الأوضاع الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بأنواع المنتجات التي سيتم السماح بتداولها بين الجانبين.

تظل هذه العملية محط أنظار العديد من الأطراف، وسط تساؤلات حول إمكانية تعزيز التعاون التجاري أو استمرارية التوتر القائم بين المغرب وإسبانيا.

هل مليلية ضمن منطقة شنغن؟

نعم، مليلية تُعتبر جزءًا من منطقة شنغن، ولكن بشكل خاص ومحدد. مليلية (ومدينة سبتة المجاورة) هما مدينتان ذات حكم ذاتي تحت السيادة الإسبانية وتقعان في شمال إفريقيا. ورغم كونهما جزءًا من إسبانيا، إلا أنهما تتمتعان بوضع خاص داخل منطقة شنغن.

تفاصيل وضع مليلية ضمن شنغن:

  • مليلية مشمولة ضمن الاتفاقيات الأوروبية لمنطقة شنغن، مما يعني أن السفر إليها من الدول الأوروبية الأعضاء في شنغن لا يتطلب جواز سفر أو تأشيرة إضافية للمقيمين في هذه الدول.
  • على الرغم من ذلك، حدود مليلية البرية مع المغرب ليست مفتوحة بنفس حرية التنقل داخل شنغن. الحدود مع المغرب تخضع لرقابة صارمة ويتطلب عبورها إجراءات محددة.

ملاحظات مهمة:

  • المواطنون المغاربة المقيمون في المناطق المجاورة لمليلية يمكنهم الحصول على تصاريح خاصة لدخول المدينة دون تأشيرة شنغن كاملة، لكن هذه التصاريح تُستخدم فقط لدخول مليلية ولا تتيح السفر لبقية منطقة شنغن.
  • إذا كنت تنوي السفر إلى مليلية وتحتاج إلى تأشيرة شنغن، فإن التأشيرة الإسبانية تغطي الدخول إلى مليلية.

هل مليلية مكان جيد للعيش؟

مليلية قد تكون مكانًا جيدًا للعيش اعتمادًا على احتياجات وتفضيلات الشخص. فيما يلي بعض الجوانب التي تميز المدينة:

  • الإيجابيات:

    • التنوع الثقافي: مليلية تتميز بتعدد الثقافات، حيث تعيش فيها مجتمعات مغربية وإسبانية وأمازيغية، مما يخلق بيئة متنوعة ومميزة.
    • الخدمات والبنية التحتية: توفر المدينة خدمات أوروبية من حيث التعليم والصحة والبنية التحتية، وهو ما يجذب البعض للإقامة فيها.
    • موقع استراتيجي: موقعها على الساحل يجعلها مدينة ساحلية توفر مناخًا لطيفًا وطابعًا سياحيًا.
  • التحديات:

    • الوضع السياسي والجغرافي: مليلية مدينة ذات سيادة إسبانية وتقع داخل الأراضي المغربية، وهو ما يجعلها منطقة حساسة سياسيًا. قد يواجه المقيمون بعض التوترات في هذا السياق.
    • الاقتصاد: يعتمد اقتصاد مليلية بشكل كبير على التجارة مع المغرب والسياحة، وقد تكون فرص العمل محدودة مقارنة بالمدن الأوروبية الكبرى.

كم عدد سكان مليلية؟

وفقًا للإحصائيات الأخيرة، يبلغ عدد سكان مليلية حوالي 87,000 نسمة (تقديرات 2023). السكان مزيج من الإسبان والمغاربة والأمازيغ، ويعيشون في تناغم رغم التنوع الثقافي واللغوي.

ما هي المدن المغربية المحتلة من إسبانيا؟

توجد عدة مناطق مغربية تحت السيطرة الإسبانية، وتشمل:

  1. سبتة ومليلية:

    • سبتة: مدينة تقع شمال المغرب على مضيق جبل طارق، وتبلغ مساحتها حوالي 18.5 كم².
    • مليلية: تقع في شمال شرق المغرب، وتبلغ مساحتها حوالي 12.3 كم².
  2. الجزر الجعفرية (Islas Chafarinas):

    • مجموعة من ثلاث جزر صغيرة تقع قبالة الساحل المغربي، تحت السيطرة الإسبانية منذ القرن التاسع عشر.
  3. جزيرة قميرة (Peñón de Vélez de la Gomera):

    • جزيرة صغيرة متصلة بالبر المغربي بواسطة شريط رملي، لكنها تخضع لإسبانيا.
  4. جزيرة الحسيمة (Peñón de Alhucemas):

    • جزيرة قريبة من مدينة الحسيمة المغربية، وتسيطر عليها إسبانيا.
  5. جزيرة ليلى (Perejil):

    • جزيرة غير مأهولة تقع على بعد 200 متر من السواحل المغربية، وشهدت نزاعًا بين المغرب وإسبانيا عام 2002.

ملخص:

مليلية مكان جيد للعيش من حيث البنية التحتية والخدمات، لكنها تحمل بعض التعقيدات السياسية. عدد سكانها حوالي 87,000 نسمة. أما المدن المغربية المحتلة من إسبانيا فتشمل سبتة، مليلية، والجزر المحيطة مثل الجعفرية والحسيمة.

كم تبعد سبتة عن مليلية

سبتة ومليلية مدينتان مغربيتان تحت السيطرة الإسبانية، وتقعان على الساحل الشمالي لإفريقيا، لكنهما ليستا متصلتين مباشرة ببعضهما. المسافة بينهما تعتمد على الوسيلة المستخدمة:

1. المسافة البرية :

  • المسافة: حوالي 400-450 كيلومترًا.
  • الوقت المتوقع: تستغرق الرحلة حوالي 7-9 ساعات بالسيارة حسب الطريق والحالة المرورية.
  • الطريق الشائع:
    • من سبتة إلى تطوان ثم إلى الحسيمة، والنهاية في الناظور، حيث تقع مليلية.

2. المسافة الجوية:

  • المسافة: حوالي 300 كيلومتر جوًا بين المدينتين.
  • مدة الرحلة: لا توجد رحلات مباشرة بين المدينتين، ولكن يمكنك السفر من مليلية أو سبتة عبر مدن إسبانية مثل مدريد أو مالقة، ثم الوصول للمدينة الأخرى.

3. المسافة البحرية:

  • لا يوجد خط بحري مباشر بين سبتة ومليلية.
  • يمكنك السفر من سبتة إلى ميناء إسباني مثل مالقة أو الجزيرة الخضراء، ثم التوجه إلى مليلية عبر العبّارات المتجهة من ميناء مالقة أو ألمرية.

طرق السفر بينهما:

  • بالسيارة: الأفضل إذا كنت ترغب في استكشاف المدن المغربية الواقعة بينهما.
  • بالطائرة: إذا كنت تريد السفر سريعًا، ولكن ستحتاج إلى المرور عبر إسبانيا.
  • بالعبّارات: حل اقتصادي إذا كنت تخطط لزيارة إسبانيا في طريقك بين المدينتين.

نصائح عند السفر بين سبتة ومليلية:

  • تأشيرة الدخول: ستحتاج إلى تأشيرة مناسبة إذا كنت تنتقل بين المناطق الإسبانية والمغربية.
  • الحدود المغربية: الحدود البرية بين سبتة ومليلية والمغرب تخضع لرقابة صارمة، لذا تأكد من وجود جميع الوثائق المطلوبة.

حدود مليلية هي واحدة من أبرز النقاط الحدودية بين إسبانيا والمغرب، حيث تمثل المدينة منطقة تحت السيطرة الإسبانية داخل الأراضي المغربية. إليك أهم التفاصيل حول حدود مليلية:

1. الموقع الجغرافي:

  • مليلية تقع في شمال شرق المغرب، على الساحل المتوسطي، بالقرب من مدينة الناظور.
  • تحدها الأراضي المغربية من ثلاث جهات، بينما تطل على البحر الأبيض المتوسط من الجهة الرابعة.

2. الحدود البرية:

  • مليلية محاطة بسياج حدودي يبلغ طوله حوالي 11 كيلومترًا، ويعتبر من أكثر الحدود مراقبة في العالم.
  • الحدود البرية تفصل بين مليلية ومدينة بني أنصار (قرب الناظور) في المغرب.
  • معبر بني أنصار: هو المعبر الرسمي الذي يربط مليلية بالمغرب، ويشهد حركة يومية من السكان المحليين والتجار.

3. السياج الحدودي:

  • السياج الحدودي يتكون من ثلاثة مستويات من الأسوار المرتفعة والمجهزة بأنظمة مراقبة متطورة، بما في ذلك كاميرات حرارية وأجهزة استشعار.
  • تم بناء السياج بهدف منع الهجرة غير الشرعية ومحاولات العبور غير القانونية.

4. الحركة عبر الحدود:

  • الأشخاص:
    • غالبًا ما يُسمح لسكان المناطق الحدودية المغربية بالدخول إلى مليلية بدون تأشيرة بشرط البقاء لفترة قصيرة.
    • أما باقي المواطنين المغاربة، فيحتاجون إلى تأشيرة شنغن لدخول مليلية.
  • البضائع:
    • مليلية تُعد منطقة تجارة حرة، حيث يتم نقل البضائع بشكل قانوني عبر الحدود، بينما يتم تهريب بعضها أحيانًا بسبب الفارق الضريبي بين المغرب وإسبانيا.

5. أهمية الحدود:

  • اقتصاديًا:
    • الحدود تعد شريانًا حيويًا للتجارة بين المغرب ومليلية، خاصة لسكان المناطق الحدودية.
  • سياسيًا:
    • الحدود تُعد نقطة توتر دائم بين المغرب وإسبانيا، حيث تعتبر المغرب مليلية أرضًا مغربية محتلة.

6. الوضع الحالي للحدود:

  • في السنوات الأخيرة، تم تشديد الإجراءات على الحدود لمنع الهجرة غير الشرعية.
  • أحيانًا يتم إغلاق الحدود بشكل مؤقت لأسباب سياسية أو أمنية.
تعليقات