رأس السنة |
في إطار الاستعدادات لاحتفالات رأس السنة الميلادية، قررت السلطات الأمنية في سبتة المحتلة، بالتنسيق مع السلطات المغربية، اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
تأتي هذه الإجراءات في وقت حساس، حيث يتوقع أن تتزايد محاولات الهجرة غير النظامية في هذه الفترة، خاصة مع اقتراب العطلات.
الهدف من الإجراءات الأمنية هو التصدي لمحاولات الهجرة غير القانونية، وضمان حماية الحدود المغربية الإسبانية.
تتضمن الخطة الأمنية تعزيز التنسيق بين القوات المغربية والإسبانية، حيث سيتم نصب حواجز أمنية حديدية بالقرب من مدينة الفنيدق، وبعض النقاط الرئيسية المؤدية إلى سبتة.
هذه الحواجز تهدف إلى تقليص محاولات الاقتحام، وضمان الأمن العام.
في ذات الوقت، تعمل المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب على تطبيق تدابير استثنائية لضمان وجود قوات أمنية قريبة من المواطنين على مدار الساعة.
وتستهدف هذه الاستراتيجية الأمنية تعزيز حماية المواطنين، وحمايتهم من أي تهديدات محتملة، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار خلال موسم العطلات.
وفيما يخص الاحتفالات برأس السنة الميلادية، تسعى السلطات المحلية في مختلف مدن المغرب لتأمين هذه المناسبات في جو من الطمأنينة والأمان.
تحرص الأجهزة الأمنية على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من أي مخاطر، بما يعكس جهودها المستمرة في تعزيز الأمن العام، والحفاظ على استقرار البلاد.