الطالب أنور |
ظهور أدلة جديدة في مقتل الطالب أنور
شهدت قضية مقتل الطالب الجامعي أنور، التي أثارت جدلًا واسعًا في مدينة طنجة قبل عامين، تطورات هامة بعد الكشف عن أدلة جديدة قد تغير مجرى التحقيقات بالكامل.
الحادث الذي وقع في ظروف مشبوهة داخل عمارة سكنية، لا يزال يثير التساؤلات حول هوية الجاني والدوافع الحقيقية وراء الجريمة.
كاميرات المراقبة تكشف أدلة جديدة
أوضحت مصادر مطلعة أن تحليل تسجيلات كاميرات المراقبة كشف عن دخول شخصين مجهولين إلى المبنى في يوم الحادث، ما يعزز احتمال تورط أطراف جديدة. هذه الأدلة أثارت شكوكًا حول السيناريوهات الأولية، ودفعت السلطات إلى إعادة النظر في تفاصيل القضية.
نتائج تشريح الجثة
كشف التشريح الطبي وجود آثار مواد مخدرة في معدة الضحية، مما يشير إلى احتمال تعرضه للتسميم قبل مقتله.
هذا الاكتشاف يتعارض مع الفرضيات السابقة التي كانت تركز على دوافع مختلفة للجريمة، ويعيد توجيه مسار التحقيق نحو أساليب قتل أكثر تعقيدًا.
تناقضات في تصريحات المتهمة الرئيسية
التطورات الأخيرة كشفت عن تناقضات في أقوال المتهمة الرئيسية، التي أنكرت وجود خالها في مسرح الجريمة، رغم الأدلة التي تؤكد قربه من مكان الحادث.
كما تبين وجود تواصل مستمر بين المتهمة وشقيقها الهارب، المطلوب للعدالة والذي يُعتقد أنه فرّ إلى الخارج.
توسيع دائرة التحقيقات
في ظل هذه المعطيات، تواصل السلطات الأمنية توسيع التحقيقات لتشمل أطرافًا جديدة قد تكون ضالعة في الجريمة.
الأدلة المستجدة تعيد تسليط الضوء على ملابسات الحادث وتفتح المجال أمام فرضيات جديدة حول الدوافع الحقيقية.
التطورات الأخيرة في قضية أنور لا تزال تحت المجهر، وسط انتظار الرأي العام لمعرفة الحقيقة الكاملة وراء هذه الجريمة التي هزت مدينة طنجة.